أدى انفجار سيارة مفخخة اليوم الجمعة إلى مقتل عنصرين من فصيل تجمع أحرار الشرقية العامل في مناطق “نبع السلام” شمال شرق سوريا.

حيث استهدفت سيارة مفخخة حاجزاً تابعاً للجيش الوطني المدعوم من تركيا في قرية “تل الجنب” غرب مدينة “رأس العين” الواقع ضمن مناطق سيطرة القوات التركية والجيش الوطني مما أدى لمقتل عنصرين من الحاجز بالإضافة لسائق تلك السيارة.

وتشهد مناطق”نبع السلام” الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني تفجيرات عبر سيارات مفخخة تستهدف أسواقها والمراكز الحيوية فيها بين الحين والآخر مخلفة قتلى وجرحى مدنيين في الغالب.

من جهة أخرى استهدفت سيارة مفخخة الثلاثاء الماضي سوق مدينة الباب شرق حلب الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني مخلفة أكثر من 5 قتلى و20 جريح ودماراً في البناء والممتلكات.

وتتهم تركيا مليشيا حزب العمال الكردستاني “PKK” بافتعال تلك التفجيرات التي تهدف لزعزعة استقرار المنطقة وترهيب أهلها ودفعهم إلى الهجرة وترك منازلهم في ممارسات انتقامية من أهالي تلك المناطق.